القناص الفائز في مسابقة من أنا
عدد الرسائل : 642 العمر : 34 الموقع : http://www.rasoulallah.net/index.asp العمل/المهنة : عضو مكتب شعبة عبد الحفيظ سعيد مستوى النضال : 1912 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: صور شجر الغرقد (شجرة اليهود) الخميس سبتمبر 02, 2010 2:53 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صور شجرة الغرقد اليهودية اليك نبذة مختصر عن نبات الغرقد الاسم العلمي : Nitraria retusa من الفصيلة الرطريطية ZYGOPHLLACEAE الأسم العربي : الغرقد نبات الغرقد شجيرة رعي منتشرة منخفضة عرضها 60 سم ، ذات أوراق وبرية مزرقّة ، الأزهار صفراء مخضرة عرضها 6 ملم ، رائحتها زكية ، ثماره اسطوانية عصيرية حمراء / يوجد النبات في مناطق متناثر في المنطقة الشرقية وعلى سواحل البحر شمال ينبع وفي وادي سرحان ، وشرمة قرب خليج العقبة ، كما ينتشر في كل من فلسطين وسيناء ومصر والعراق والكويت واليمن... أما ما يتعلق بما ورد عن هذا النبات في السيرة فلا يحضرني ... وارجو ممن يطلع على الموضوع إثراؤه حول ذلك . وهذه صورة لنبات الغرقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] زراعته في المناطق المحتله من الاراضي المغتصبه الفلسطينيه وماذالك الا لعلمهم اليقين بما اخبرنا به حبيينا وسيدنا محمد بن عبد الله رسول هذه الامه و جميعنا نعرف ان اليهود سيختبئون في النهاية خلف الحجر والشجر وبأن الحجر والشجر سينطق ويقول 'يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي فتعال فاقتله الا الغرقد فانه من شجر اليهود ' ولكن القليل منا يعرف شكل هذه الشجرة حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب يعني ابن عبد الرحمن عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله [CENTER]عليه وسلم قال (( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود)) [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أصبح اقتلاع الأشجار من قبل قوات الاحتلال الصهيوني عادة حاقدة منذ احتلال فلسطين وحتى وقتنا الحاضر. وفي جميع محطات التلفزة والإذاعات المسموعة لا يمر يوم إلا وتظهر صور الجرافات الصهيونية وهي تقتلع أشجار الفلسطينيين في الضفة والقطاع أو حتى في قرى الجليل والقرى الفلسطينية المنتشرة على مساحة فلسطين. فمن الطبيعي أن هذا العدو الحاقد يحاول تهويد كل شيء في أرض فلسطين وهذا التهويد يطال الأرض والشجر والبحر والسهل. ولما كان الإنسان الفلسطيني يعتمد بشكل أساسي على الزراعة فإن العدو الصهيوني لا يألو جهداً في قطع رزق هذا الفلسطيني وحصاره وتجويعه وترحيله عن أرضه إن أمكن، وخاصة في ظل الانتفاضة والجهاد الذي يقوم به شعب فلسطين من أجل العودة والتحرير من الاستعمار الصهيوني. مع ذلك فإن للشجر والحجر قصصاً لا تقل أهمية عن هذا العدوان السافر على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين. ونعتقد أن هناك خلفيات وجذوراً للمسألة. فالصهيوني الذي يحقد على الأشجار والحجارة يستند في حقده على عدة أمور لابد من ذكرها. 1 ـ يشكل الحجر الفلسطيني السلاح الذي لعب دوراً هاماً في انتفاضة الشعب الفلسطيني الأولى وانتفاضته الحالية. وقد ذاق الجنود الصهاينة ما ذاقوا من مرارة المواجهة مع الحجر الذي استخدمه شبان وفتيان فلسطين في التصدي للدبابة والرشاش والجندي المدجج بالسلاح المتطور. أما الشجر فإنه يشكل طبيعة جغرافية للمقاتل الفلسطيني حتى يستطيع الدفاع عن نفسه وعن هويته ووجوده. إضافة لكونه يرمز لحيوية هذا الشعب الذي يزرع خضرةً وجناناً على الرغم من الظروف الصعبة والحصار والاحتلال المباشر من قبل الصهاينة، لكن ذلك لا يتوقف عند هذه المدلولات. فالشجر في العقيدة التوراتية يشكل محوراً مهماً في حياتها، فهو من جانب يأتي في سياق الأوامر التي فرضتها التوراة على اليهود بقطع الأشجار التي لا يمتلكونها أو التي بحوزة من يحاربون ويعادون، وقد وردت تعليمات توراتية كثيرة في سفر يشوع وقبله سفر التثنية تفرض على اليهود حرق القرى والمدن بالكامل. وقد ورد أن يشوع أحرق مدينة عاي مع شجرها ولم يبق منها شيء يذكر وتقول التوراة (وتركها تلاً بعد أن أحرقها) وكذلك فعل بمدينة حاصور. حيث أحرقها ودمر ما فيها من أشجار وقتل من فيها من السكان وما فيها من بقر وحمير وغنم. وفي سفر يشوع تورد التوراة عدة فقرات على لسان الرب أنه كان يأمر بني إسرائيل أن يذبحوا كل السكان والحمير والبقر وأن لا يبقوا على شيء في أي مدينة أو قرية يحاصرونها أو يقتحمونها. 2 ـ في المنظور الإسلامي والذي يستند على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فينطق الحجر والشجر ويقولون يا مسلم يا عبد الله هذا ورائي يهودي تعال فاقتله. ونعتقد أن اليهود ليسوا بعيدين عن قراءة هذا الحديث المسند والمرفوع فلذلك هم يرون في الشجر والحجر عدوّين يقفان مع الإنسان المسلم في صراعه معهم. ويلعب ذلك دوراً مهماً في اللاشعور اليهودي الذي يعرف أن جولة الباطل لا يمكن أن تدوم. وهم يدركون أن صراعهم مع المسلمين حول أرض فلسطين المباركة والقدس الشريف سيكون صراعاً عقيدياً لا محالة. وقد بدأت بوادره مع طلائع الانتفاضة الأولى واستمرارها في الانتفاضة الحالية. وإذا تابعنا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم نرى أنه يقول: إلا شجر الغرقد فإنه من شجر اليهود. والمدقق في الكيان الصهيوني يرى أن اليهود اليوم يزرعون آلاف الشجيرات من شجر الغرقد في كافة أنحاء تواجدهم في فلسطين. لأنهم يدركون وبقناعة تامة أن المستقبل سيشهد الصراع ومرحلة الحسم بين عباد الله الموحدين وبين المحتلين من اليهود. ولا شك أن مدلولات اقتلاع الأشجار والأحجار وزراعة شجر الغرقد مدلولات لها أبعادها التي لم نتنبه لها ولم نعطها من الاهتمام الكثير. وإذا ابتعدنا قليلاً نرى أن التاريخ وكذلك سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكذلك سيرة الصحابة منحتنا دروساً في التعامل مع الشجر والطبيعة. فالرسول عليه الصلاة والسلام حذر من قطع الشجرة. وخاصة التي يستظل بها مسافر أو ابن سبيل وهذا الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه يوصي جيش المسلمين بقيادة أسامة ابن زيد وهو يتوجه لقتال أعداء الإسلام: (لا تخونوا ولا تغدروا ولا تغلّوا ولا تقتلوا طفلاً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة ولا تعقروا نخلاً وتحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة). إلى آخر الوصية المشهورة فأين هذا من قوانين الحرب التوراتية؟ تقول التوراة في سفر يشوع: (وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف) "يشوع 6: 21". وجاء في التوراة أيضاً: (وكان لما انتهى إسرائيل من قتل جميع سكان عاي في الحقل في البرية حيث لحقوهم وسقطوا جميعاً بحد السيف حتى فنوا) "يشوع 8: 23". وتقول: (وأحرق يشوع عاي وجعلها تلاً أبدياً خراباً إلى هذا اليوم). وهكذا تستمر ملحمة يشوع العنصرية في قتل الشيوخ والأطفال والنساء والبهائم وحرق المدن والقرى بما فيها من أشجار ونبات في جميع المعارك التي تحدثت عنها التوراة في هذا السفر. وقد جاء في سفر التثنية حيث نسبوا هذا الكلام إلى موسى عليه السلام: (فضرباً تضرب سكان تلك المدينة بحد السيف وتحرّمها بكل ما فيها من بهائمها بحد السيف: تجمع كل أمتعتها إلى وسط ساحتها وتحرق بالنار المدينة وكل أمتعتها كاملة للرب إلهك فتكون تلاً إلى الأبد لا تبنى بعد) "التثنية 13: 16". وتقول التوراة: (وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ما بل تحرّمها تحريماً) "تثنية 20: 16". وتقول التوراة بشأن الشجر: (وأما الشجر الذي تعرف أنه ليس شجراً يؤكل منه فإياه تتلف وتقطع وتبني حصناً على المدينة التي تعمل معك حرباً حتى تسقط) "تثنية 20: 20". فهكذا هي قوانين الحرب التوراتية التي يعمل بها الصهاينة اليوم. القتل للشيخ والطفل والمرأة. وحرق المدن والقرى. وقطع الأشجار وإتلافها، فلا غرابة أن نرى جنود الاحتلال يُحيطون بالجرافات التي تقتلع أشجار الفلسطينيين وصخور أرضهم وحجارتها. إن ما يمارسه العدو الصهيوني اليوم على الأرض الفلسطينية هو أبشع صور الاحتلال الذي عرفه العالم. لأنه يستند إلى شريعة وثنية حاقدة وتنظيرات صهيونية عنصرية على كافة المستويات. لكن قدر هذه الأمة أن تظل تحارب ضد هؤلاء الغزاة. ولن يذلهم شعب سوى هذا الشعب الذي يتمسك بثوابته العقيدية وتراثه العربي الإسلامي العظيم.
و الله أعلم
منقول | |
|