الاتحاد العام الطلابي الحر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الاتحاد العام الطلابي الحر
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ( إخبار الشجر والحجر عن اليهود ) // المعركة الفاصلة مع يهود

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
القناص
الفائز في مسابقة من أنا
الفائز في مسابقة من أنا
القناص


ذكر عدد الرسائل : 642
العمر : 34
الموقع : http://www.rasoulallah.net/index.asp
العمل/المهنة : عضو مكتب شعبة عبد الحفيظ سعيد
مستوى النضال : 1912
تاريخ التسجيل : 05/02/2009

( إخبار الشجر والحجر عن اليهود ) // المعركة الفاصلة مع يهود Empty
مُساهمةموضوع: ( إخبار الشجر والحجر عن اليهود ) // المعركة الفاصلة مع يهود   ( إخبار الشجر والحجر عن اليهود ) // المعركة الفاصلة مع يهود Emptyالخميس سبتمبر 02, 2010 2:27 am



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد


يقول
صلى الله عليه و سلم : "لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود،
فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو
الشجر: يا مسلم، يا عبد الله، هذا يهودي خلفي، فتعال فاقتله. . إلا
الغرقد، فإنه من شجر اليهود"


الحديث من حيث سنده صحيح بغير نزاع،
وهو من أعلام نبوة رسولنا -صلى الله عليه وسلم -.
وقد مضت قرون، وقارئ هذا الحديث يعجب مما تضمنه من نبأ لا ينبئ عنه الواقع الملموس لحال المسلمين وحال اليهود، نحو ثلاثة عشر قرنًا.


فقد
كان اليهود في ذمة المسلمين وحمايتهم، وقد اضطهدوا في كل أنحاء العالم،
ونبذهم أصحاب الملل كلها، ولم يجدوا دارًا تؤويهم وتحوطهم إلا دار الإسلام،



وقد
بدأ القتال بالفعل بين المسلمين واليهود، منذ اغتصبوا أرض فلسطين، وأخرجوا
أهلها من ديارهم، وانتهكوا كل الحرمات، وغدا المسجد الأقصى أسيرًا في
أيديهم، وهم يخططون لهدمه ؛ ليبنوا هيكلهم على أنقاضه، والمسلمون في غمرة
ساهون، وفي غفلة لاهون.




ولكننا مؤمنون بأن المعركة التي نبأ بها الحديث الصحيح قادمة لا ريب فيها،
تلك المعركة التي "يسلط" فيها المسلمون على اليهود، بعد أن كانوا هم
المسلطين على المسلمين،

تلك المعركة التي "يقاتل المسلمون فيها اليهود، فيقتلهم المسلمون " بعد أن مضت سنون وعقود، والمسلمون يقتلهم اليهود!!.

هذه المعركة التي أخبر بها الحديث الشريف آتية لا ريب فيها، هذا ما يوقن به كل مسلم، ويترقبه كما يترقب قدوم الفجر بعد ظلام الليل.
ولكن متى؟... علم ذلك عند الله عز وجل.
قد تكون غدًا.أو بعد غد...أو بعد ما شاء الله من السنين.


المهم أن هذه المعركة، كما ينبئ بها الحديث ليست معركة وطنية ولا قومية. . . إنها معركة دينية.

إنها ليست معركة بين العرب والصهاينة كما يقال اليوم، وليست معركة بين اليهود والفلسطينيين، أو بينهم وبين السوريين أو العراقيين أو المصريين.

إنها " بين المسلمين واليهود" هذا ما جاء في الحديث بصريح العبارة، فليست معركة "فئة" من المسلمين ضد "فئة" من اليهود،
بل معركة "مجموع" المسلمين، مع "مجموع" اليهود، كما يفهم من الألفاظ.


والواقع إلى اليوم أن مجموع اليهود يقاتلوننا بكل ما لديهم من طاقة، بذلوا
أموالهم وهم أبخل الناس بالمال، وجادوا بنفوسهم وهم أحرص الناس على حياة،
ولكنهم أخذوا الأمر جدًا لا هزل فيه، وخططوا وصمموا وأجمعوا ونفذوا. .

مستمدين قوتهم من تعاليم التوراة، وأحكام التلمود.

أما نحن، فما زال الإسلام مستبعدًا من معركتنا معهم، وما زال الكثيرون منا يريدونها معركة قومية لا دخل للدين فيها،
ولا صلة له بها، فهم يجتمعون تحت راية اليهودية، ونحن لا نجتمع تحت راية الإسلام،
وهم يحترمون السبت، ونحن لا نحترم الجمعة، وهم يتنادون باسم موسى، ولا نتنادى نحن باسم محمد -صلى الله عليه وسلم - !.

ولا بد أن نصارح أنفسنا: إننا إذا أردنا أن تتحقق معركة النصر الموعودة، فلا بد لنا أن نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما بنا،
لا بد لنا أن نحاربهم بمثل ما يحاربوننا به، كما قال أبو بكر لخالد.
وهذا ما نادينا به، ونادى به كل المخلصين الذين أنار الله بصائرهم، وعرفوا الطريق الصحيح والوحيد لتحرير فلسطين.

إن
الحديث الذي بشرنا بالنصر، حدد ملامح المقاتلين الذين ينصرهم الله على
اليهود من خلال نداء الحجر أو الشجر للواحد منهم، فهو يقول: "ياعبد الله،
يا مسلم، هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله "!.



فهو هنا ينادي "عبد الله"، أما عبد نفسه، عبد أهوائه وشهواته، عبد الدينار
والدراهم، عبد المرأة والكأس، عبد الجاه والمنصب، أما هؤلاء فلن يناديهم
حجر ولا شجر، بل سينادي عدوهم عليهم.


وهو
هنا يقول: "يا مسلم" لا يا عربي، ولا يا فلسطيني، ولا يا أردني، ولا يا
سوري، ولا يا مصري، ولا يا شامي، ولا يا مغربي، إنه يناديه بوصف واحد
وعنوان واحد عرف به: إنه "مسلم ".


فحين ندخل المعركة تحت شعار العبودية لله، وتحت راية الإسلام، حينذاك نرتقب النصر، وأن يكون كل شئ معنا حتى الشجر والحجر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
( إخبار الشجر والحجر عن اليهود ) // المعركة الفاصلة مع يهود
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هؤلاء هم اليهود
» اليهود و قناة الرحمة
» صور شجر الغرقد (شجرة اليهود)
» السلسلة الأولى أعرف عدوك : 1/ حقائق عن اليهود عليهم لعنة الله و خزيه
» السلسلة الثانية أعرف عدوك : 1/ حقائق عن اليهود عليهم لعنة الله و خزيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الاتحاد العام الطلابي الحر :: اسلاميات :: القضية الفلسطينية-
انتقل الى: