سبر آراء ........... تأثير الأزمة العالمية على الاقتصاد الجزائري

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يسرني إخواني أخواتي أفتح هذه الصفحة والتي ستخصص بإذن الله لنقاش القضايا الاقتصادية
والتي ستفتح لنا المجال لتطوير قدراتنا على القراءة والتحليل السليم للتطورات الاقتصادية الحديثة

أول موضوع أقترح للنقاش وهو
تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية على الاقتصاد الجزائري [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طبعا هذا ان وافق الأعضاء عليه
وإن لم يكن كذلك فأنتظر موضوعا من اقتراحكم
نحن في انتظار مشاركتكم الفعالة

موضوع شيق
ويفتح مجا للنقاش وتبادل الاراء
والخبرات
اما فيما يخص موضوعك اخي
ان الجزائر كونها تعد من الدول النامية وايضا عدم انخراطها في النظام المالي العالمي وايضا عدم وجود شراكة فعلية بينها وبين الدول المتقدمة على المستوى المالي بالدرجة الاولى والمستويات الاقتصادية الاخرى بالدرجةالثانية هذا يجعلها بعيدة عن تاثير الازمة المالية الاخيرةمؤقتا.
ويقدر لخبراء ان الجزائر ستتاثر بهذه الازمة في فترة قادمة حيث ينتقل تاثير الازمة من القطاع المالي الى القطاعات الاخرى

وايضا ارى ان توظيف الجزائر لسندات خزينة في الولايات المتحدة الامريكية قد تتاثر هذه السندات كون الولايات المتحدة الامريكية انتهجت سياسة الدعم المالي لكبريات الشركات المالية لمنعها من الافلاس وانقاذها
وخطة الانقاد المالي هذه ممولة من طريف الخزينة الامريكية
وبالتالي تتاثر توظيفات الدول المشترية لهذه السندات
.
والله اعلم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مشكور أخي رمح الأقصى على طرح مثل هذه المواضيع و التي هي مواضيع الساعة طبعا

مما لا شك فيه أن هذه الأزمة العالمية قد مست تقريبا جميع الدول و من الملاحظ كذلك أن الضرر لحق بالدول المتطورة كيف لا و هي أزمة مالية

على كل حال النقاش يدور حول الجزائر فهل تضررت الجزائر من هذه الأزمة أم لا

في الحقيقة نجد هناك رأيين فمنهم من يقول أننا لن نتأثر بالأزمة و من قائل أن الأزمة ستمس الجزائر بعد مرور وقت وجيز

و قد بدأت تظهر بوادر الأزمة على الجزائر

و سأحاول أن أوجزبعض الأسباب التي تدخلنا في هذه الأزمة لا محالة و لا مفر منها.

- معظم صادرات الجزائر إلى الولايات المتحدة الأمريكية تكمن في النفط

- من المعلوم أن
الجزائر تشتري بالأورو و تبيع بالدولار , و بالتالي فعند انخفاض قيمة
الدولار أصبحت الجزائر تشتري بقيمة مرتفعة و تبيع بقيمة منخفضة.

- حيث أن الإنخفاض الذي حصل لأسعار النفط أثر بشكل مباشر على الجزائر و بالتالي سيؤثر حتما في الاستهلاك الفردي

و كذا انخفاض أسعار البترول أدى إلى تضخم المواد الأساسية

- المشاريع الكبرى كانت تمول من البترول و الآن يعاد النظر في خطط هذه المشاريع

- توقف الدولة من دعمها لبعض القطاعات الزراعية

- و من جهة أخرى
نجد أن احتياط الصرف 100 مليون دولار في البنوك الأمريكية و 43 مليار
دولار عبارة عن سندات بنسب فائدة تقدر ب2.5 بالمئة

و في الأخير ما بقي لي إلا أن أعتذر عن طول الكتابة و لكن لكي نعطي هذا الموضوع حقه فعلينا أن نطرح كل الأفكار

فهذه وجهة نظر و الله أعلم

و لمن كانت له إظافة أو تصحيحات لهذه النقاط فما عليه إلا المسارعة في تصحيحها.

أخي القناص
ارجو ان
اطرح فكرة يمكن ان تتناقض مع فكرتك
وهي ان احتياطي الصرف هو يقدر 120 مليار دولار اخر الاحصائيات الصادرة عن البنك المركزي
اما فيما
يخص انخفضا اسعار البترول
فه>ا لم يحدث بالصورة التي رسمتها حيث ان الانخفاض كان بوتيرة اعتيادية
اما فيما يخص الشراء بالاورو والبيع بالدولار
فمن قال لك ان الجزائر تشتري بالاورو فقط بلا يا اخي العزيز
فسلة العملات متنوعة جدا في احتياط الصرف الجزائري
والجزائر لم تتاثر ابدا مشاريعها التنموية كما
تقول
والله اعلم.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أخــــــــــــــــي أدهــم

]إن يتدبرت و تمعنت في النقاط و الظواهر التي ذكرتها في المداخلة السابقة ستظهر لك
العلاقة جيدا بينها و بين الأزمة العالمية الحالية

و لكي أضع النقاط على الحروف:

اعلم أن الأزمة مست الدولار بصفة خاصة و
أفقدته قيمته التي كان يحضى بها و بالتالي كما ذكرت سابقا أن الجزائر في
الاستيراد تتعامل بالأورو ( ان الجزائر تشتري السلع و المواد الأساسية
بالأورو ) و في التصدير تتعامل بالدولار ( تبيع المواد الأولية خاصة النفط بالدولار )
و بالتالي انخفاض
قيمة الدولار يؤدي حتما إلى تكبد خسائر كبيرة تتحملها الجزائر ( انخفاض
قيمة الدولار أمام الأورو ، تسمح للجزائر بأن تشتري بقيمة مرتفعة و تبيع
بقيمة منخفضة ) .

أما فيما يخص ما ذكرته عن احتياط الصرف الذي يبلغ 100 مليار دولار ( 100 مليون دولار خطأ فقط ) و 43 مليار أخرى عبارة عن سندات في البنوك الأمريكية

فبما أن الأزمة هي أزمة مالية و يتجلى
هذا في إفلاس البنوك الأمريكية ثم البنوك العالمية, من هنا تظهر العلاقة
بين هذا الاحتياط و الأزمة فإذا أرادت الجزائر أن تتحصل على هذه الأموال
فلا تستطيع لأنه ببساطة البنك الأمريكي أفلس.

المشاريع التي هي الآن في طور الإنجاز كتعبيد الطرقات العمومية و إنشاء الجسور ..... كل هذه المشاريع تمول من البترول

أي أن الميزانيات وضعت قبل الأزمة و بعد الأزمة انخفض سعر البترول و بالتالي سيعاد النظر في هذه الميزانيات .

أرجوا أن تطلع على هاته المداخلة لعلها تفيدك بشيء

تأثير الأزمة المالية العالمة على التنمية الإقتصادية في الجزائر

أسأل الله عز و جل أن أكون و اياكم وفقنا و لو للشيء القليل

merci bien

» في فهم الأزمة المالية العالمية
» آراء العلماء حول إجراءات استخراج جواز السفر البيومتري بين ضرورة التعرّف على هوية المرأة وحرمة كشف شعرها
» دروس الاقتصاد البنكي الأسواق المالية المالية الدولية والاقتصاد النقدي
» مفهوم الاقتصاد في الإسلام
» الاقتصاد الحقيقي الدائم