عندما تسأل أي إنسان عن السعادة ، أو ماهي السعادة ؟
قد يجيبك بأنها تكون في الصحة .. و آخر يقول : أنها في المـال .. و غيرههما يجدها في راحـة البال و جميعنا نجد السعادة في رحاب الله .
و قمة السعادة أن تكون اديت خدمة لإنسان محتاج أياً كان نوع الخدمة التي أديتها له و أيضــاً أن تمسح دمعة يتيم و تدخل السرور على قلبه و أن تمد يد المساعدة للمحتاجين و إن الإحســـاس بالسعادة ينبع من الداخل .
و جمــال الحياة أن تعيشها بجميع وجوهها و على اختلاف أنماطها لكي تستشعر السعادة و تعيش حــلاوتها و تحقق أمنايتك التي تفرح بحصولها ، و لهذا يختلف مفهوم السعادة عند الناس و لكنهم يتفقون في تمني تحقيقها و العيش في ظلالها أطول وقت ممكن و الشعور بالسعادة يدفع بالأمل والتفاؤل و نحن بأنفسنا الذين نهيء الأسباب المؤدية لذلك .
و لو نظرنا للأسباب المؤدية لوجدناها واحدة لها منبع صافي ألا وهو القرآن كتاب الله ومعجزته أنزله على محمد الصادق الأمين فحول مكة من مجتمع شقي إلى مجتمع سعيد.
قال الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب (
قال الله تعالى ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى(
قال الله تعالى ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً (
قال الله تعالى ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة (