الهيكل هو القفص الصدري الذي يحمي ما تحت الضلوع ولا قيمة لهذا الفقص إذا كان القلب مريضا و الرئتان مصابتان بموانع التنفس النقي فالصورة أجمل من الإطار .
فعملية تجديد الهيكلة عمل كبير في مسار النظال الطلابي للإتحاد وهو إجراء تنظيمي بنية التعاون على البر و التقوى ، إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يفرق بين صلاة الفرية وبيت سقي النخيل، فالأواى عبادة تصلك بالله إستجابة لأمره و الثانية عبادة كذلك تقربك لله إستجابة لأمره ، ولا فرق عند من فقه " قل إن صلاتي و نسكي...." وعند ختام المجلس التربوي ' اللهم إنط تعلم .... ' قحضور الحلقات الذكر عبادة و شهود الجمعيات العمومية شهادة، ومن واجبات الشهادة سبعة واجبات وهي : التعارف، التبليغ، النصح ، البيان، الولاء ، الأمر بالمعروف، النهي عن المنكر. وكل هذه المعاني تتجسد في إعادة الهيكلة إذا قامت على نية خالصة لله تعالى.
فالمياه الراكدة تأسن و المياه الجارية تتجدد و فتح السواقي ضروري لتجديد حركة الحياة فالغييث ينزل لينتفع الناس به لا ليتم تخزينه فلا يسقي زرعا ولا يدري زرعا.
ولهذا يجب أن تكون ضوابط وهي أبعة : إختيار طلبة الميدان- الإنظباط فبل الإرتباط - البول الجامعي أي في الوسط الطلابي
وفي الأخير تجديد النيات يسبق تجديد الهياكل لماذا؟ لأن الأعمال بالنيات و النية هنا تحقق أمرين
*إعطاء دم جديد و أكسجين جديد للمؤسسة الطلابية
* تحقيق الرضائية التي تعني ترك القواعد النضالية هي التي تختار دون وصايا من أحد
ويقول عمربن الخطاب متى إستعبتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار.
في إنتظار ردودكم وآرائكم في هذا الموضوع لكم مني أنا المنضل عبد الحكيم فائق التقدير و الإحتراو وشكرا.