???? زائر
| موضوع: الأدلة الشرعية للمقاطعة الاقتصادية الجمعة مايو 08, 2009 11:14 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بقلم : الأستاذ الدكتور / حسين شحاتة01/04هناك أدلة شرعية للمقاطعة الاقتصادية لأمريكا والعدوالصهيوني ودول أوروبا لردعهم عن الاعتداءات المتكررة على الدين الإسلامي وعلى رسولالله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وعلى الشعوب العربية والإسلامية كما يحدثالآن في فلسطين والعراق وأفغانستان غيرها الأدلة الشرعية في ضوء القرآنوالسنةأولاً:ينهانا الله عز وجل عنموالاة المعتدين ومَن يظاهرهم في هذا الاعتداء، ودليل ذلك قوله تبارك وتعالى﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِيالدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْتَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ (9)﴾ (الممتحنة: 9)، وهذا ينطبق على الكيان الصهيوني المعتدي وعلى أمريكا الظالمةالطاغية التي تدعم بكل السبل والوسائل وينطبق ذلك على دول أوروبا التي تسيء إلىرسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وتدنس المصحف الشريف، ولذلك يجب علىالمسلمين مقاطعتهم جميعًا بنص هذه الآية ولا خلاف بين علماء التفسير وفقهاء الشريعةالإسلامية على ذلك.ثانيًا:يعتبر الجهاد فرض عين علىكل مسلم لنصرة دين الله المعتدى عليه وعلى إخواننا المسلمين المضطهدين في دولالعالم، فلقد أجمع فقهاء الأمة الإسلامية بأنه إذا ما اعتدى على أي شبر من الأرضالإسلامية وجب على كل المسلمين النصرة حتى يتحقق النصر والتحرير، والآن قد اغتصبتأرض المسلمين في فلسطين، واحتل المسجد الأقصى.. كما تم الاعتداء على رسول الله- صلىالله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وعلى المصحف الشريف، وينادي المسلمون: واإسلاماه واقدساه وامعتصماه فهل من مجيب؟، ويقول صاحب المغني: (ولما كانت البلاد الإسلاميةتعتبر كلها دارًا لكل مسلم فإن فريضة الجهاد في حالة الاعتداء تكون واقعة على أهلهاأولاً وعلى غيرهم من المسلمين المقيمين في بلاد إسلامية أخرى ثانيًا لأنهم وإن لميُعتدَ على بلادهم مباشرةً إلا أنَّ الاعتداء قد وقع عليهم بالاعتداء على بلدإسلامي هو جزء من البلاد الإسلامية)، كما أن الاعتداء على الدين الإسلامي وتشويهصورة رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- والإساءة إلى المصحف الشريفاعتداء على كل مسلم.ثالثًا:إنَّ الحربَ الدائرة فيفلسطين وفي العراق وفي أفغانستان وفي الشيشان وفي غيرها من البلاد الإسلامية هي حربعقيدة ووجود، وليست حرب أرض وحدود، فالصراع بين الصهاينة والملاحدة والصليبيين منجهة، وبين المسلمين من جهة أخرى منذ فجر الإسلام صراع عقدي أوضحه الله سبحانهوتعالى في القرآن الكريم في العديد من الآيات منها قوله تعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُواالْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةًلِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْقِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ﴾ (المائدة آية 82 )وقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلاالنَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىوَلَئِنْ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ مَا لَكَمِنْ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾(البقرة آية 120)، وحذرنا رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- فقال: "ما خلا يهودي بمسلمقط إلا همَّ بقتله"، وتأسيسًا على ذلك فإن هذه الحروب تخص المسلمين جميعًا،فإذا كان اليهود والصليبيون والكفار والذين أشركوا بعضهم أولياء بعض فيجب أن يكونالمؤمنون بعضهم أولياء بعض، كذلك أشار القرآن الكريم إلى ذلك في قوله تباركوتعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍإِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾ (الأنفال آية 73)، وأكد الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم على ذلك فقال: "مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحدإذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه مسلم)، ويقولالفقهاء في هذا المقام: "إن هجوم العدو على بلد إسلامي لا تجيزه الشريعة الإسلاميةمهما كانت بواعثه وأسبابه، فدار الإسلام يجب أن تبقى بيد أهلها ولا يجوز أن يعتديعليهم أي معتدٍ، وأما ما يجب على المسلمين في العدوان على أي بلد إسلامي فلا خلافَبين المسلمين في أن جهاد العدو بالقوة في هذه الحالة فرض عين على أهلها وعلىالمسلمين جميعًا".رابعًا:يعتبر الجهاد ضد المعتدينعلى دين الله ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بكافة الأسلحةالمستطاعة هو الخيار الرئيسي معهم لقهر الباطل ونصرة الحق، وهذا ما فعله رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- والذين آمنوا معه وساروا على نهجه، لأن اليهودوالصليبيين والكفار والمشركين ومن في حكمهم لا عهد لهم ولا ميثاق ولا سلام ولقد أكدالقرآن ذلك في قوله تبارك وتعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواعَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ﴾(البقرة آية 100) وقوله عز وجل: ﴿لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًوَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ﴾(التوبة آية 10) ولقد طبقرسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- هذا المنهج مع اليهود في المدينةحيث استخدم السيف مع قبائل بنى قينقاع، وبني النضير وبني قريظة فهؤلاء لا يفهمونإلا لغة الجهاد بكافة الأسلحة، فهم الآن لا يخشون جيوش العرب قاطبةً ولكن يخشونالمجاهدين الذين باعوا أنفسهم لله رخيصةً من أجل عقيدة الإسلام والدفاع عنها وعنرسولها محمد- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-.
عدل سابقا من قبل زعيم التصميم في الجمعة مايو 08, 2009 11:23 pm عدل 1 مرات |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأدلة الشرعية للمقاطعة الاقتصادية الجمعة مايو 08, 2009 11:22 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بقلم : الأستاذ الدكتور / حسين شحاتة02/04خامسًا:يعتبر الجهاد بصفة عامةوالجهاد الاقتصادي بصفة خاصة في هذه الأيام، وقفة مع الله، ووقفة مع النفس، ووقفةمع المجاهدين، وهذه جوانب إيمانية روحية سامية لا يجب أن تقارن بالمكاسبالاقتصادية، وقد أشار القرآن إلى ذلك في قوله تعالى:﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُواالْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَيُغْنِيكُمْ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ التوبةآية 28خلاصة الحكم الفقهي للمقاطعةالاقتصاديةتعتبر الثوابت الشرعية السابقة بمثابةالأدلة اليقينية للرد القوي على المتخاذلين والشياطين والمعارضين لاستخدام سلاحالمقاطعة ضد أمريكا الظالمة والصهيونية الطاغية، وضد دول أوروبا التي تعادي الإسلاموالمسلمين، من العلمانيين والرأسماليين يقولون: (ما هي إلا حياتنا الدنيا ومايهلكنا إلا الدهر) هم الذين طمس الله على قلوبهم فأصبحت كالحجارة أو أشد قسوةيعارضون الجهاد بمال ويعارضون الجهاد الاقتصادي، ورفعوا شعارات واهية لتثبيط همموعزائم المجاهدين في سبيل الله وفي هذا المقام نذكر المجاهدين بقول الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوالَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَالْوَكِيلُ * فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْيَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾(آل عمران آية 173 : 174 ) الضوابط الشرعيةللمقاطعةلقد تضمنت كتب أصول الفقه مجموعة من القواعد الشرعية التييستنبط منها مجموعة الضوابط الشرعية التي تحكم أعمال المقاطعة الاقتصادية ضد أعداءالدين الإسلامي حتى لا يقع القائمون بها في أخطاء، كما تمثل هذه الضوابط الشرعيةالأدلة القوية للرد على المتخاذلين والمعارضين للمقاطعة.وتتمثل هذه الضوابط فيالآتي:- عدم مخالفة مقاصد الشريعة الإسلامية والتي تتمثل في حفظالدين والنفس والعقل والعرض والمال، فإذا كانت المقاطعة الاقتصادية تحقق هذهالمقاصد فهي ضرورة شرعية ولازمة ولا ينبغي لأحد معارضتها.- لا ضرر ولا ضرار، والضرر يزال بقدر الإمكان، والضرر الأشديزال بالضرر الأخف، وتأسيسًا على ذلك تبين أن تنفيذ المقاطعة على سلعة معينة ضروريةسوف يترتب عليها ضرر كبير فلا تقاطع، وإذا تبين أن تنفيذ المقاطعة عن خدمة معينةوليس لها بديل ويترتب على ذلك ضرر شديد فلا تقاطع وهكذا، ولا يترك الأمر لهوى النفسبل يحكم بذلك أهل الاختصاص الثقات.- يتحمل الضرر الخاص لدفع الضرر العام، فعلى سبيل المثال إذاتبين أن تنفيذ المقاطعة الاقتصادية يسبب ضررًا للفرد مقابل منفعة عامة ضرورية، ففيهذه الحالة يتحمل الفرد هذا الضرر، ويعتبر الضرر الناجم من الاعتداء على دين اللهمن خطر الأضرار العامة وتجب إزالته مهما كانت التضحيات من الأفراد.- الضرورات تبيح المحظورات: والضرورة تقاس بقدرها، وحدودالضرورة الشرعية هي: أن تكون قائمة بالفعل وليست متوقعة، ولا يكون دافع الضرورةوسيلة إلى ارتكاب هذا الأمر، وأن تدفع الضرورة بالقدر الكافي اللازم بدون تعدٍّ ولاتجاوز، وفي كل الأحوال يجب الأخذ بالعزيمة ولا سيما في حالة الجهاد.- درء المفاسد مقدم على جلب المنافع والمصالح: فإذا كان فيالمقاطعة الاقتصادية درء للمفاسد وفي نفس الوقت تمنع منافع فإنها تنفذ، ومن أعظمالمفاسد في هذا المقام هو دعم العدو المعتدي معنويًّا واقتصاديًّا وماليًّاعلينا.- وجوب مشروعية الغايات وكذلك وجوب مشروعية الوسائل المحققةلها، ويعني هذا أن تتفق مقاصد المقاطعة مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وأن تستخدمالوسائل الجائزة شرعًا وتتجنب الوسائل المنهي عنها شرعًا في ضوء الآداب والنظمالعامة والأعراف المعتبرة شرعًا.الالتزام بسلم الأولويات الإسلامية، هي الضروريات فالحاجياتفالتحسينات وعند تطبيق ذلك على المقاطعة يكون الترتيب كالآتي: تبدأ بمقاطعة السلعوالخدمات التي تقع في مجال الكماليات، يلي ذلك السلع والخدمات التي تقع في مجالا لحاجيات، وهذا يختلف من مكان إلى مكان. |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأدلة الشرعية للمقاطعة الاقتصادية الجمعة مايو 08, 2009 11:26 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بقلم : الأستاذ الدكتور / حسين شحاتة03/04تقليل التكاليف ورفع الحرج من وعن الناس: فمنهم من يأخذبالعزيمة وهؤلاء ندعمهم ونعاونهم ولا نثبط هممهم، ومنهم من يأخذ بالرخصة فلا تسببله حرجًا في إطار وحدود شرع الله، فقد قال تبارك وتعالى: ﴿وَمَاجَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ ( الحج: من الآية78 )" المسلمون عند شروطهم إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالاً"،فإذا كان هناك اتفاق بين دولة إسلامية ودولة محاربة معتدية ويتضمن شروطًا تخالف شرعالله فتعتبر هذه الشروط غير ملزمة للدولة الإسلامية.- ألا تؤدي المعاملات إلى تضييع حق أو تقصير في واجب أوتتعارض مع أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، فعلى سبيل المثال إذا كانت المعاملات معأعداء الدين الإسلامي تؤدي إلى ضياع الحقوق فيجب إيقافها وتفعيل المقاطعةضدها.- لا اجتهاد مع النص وأن قواعد الشريعة الإسلامية حجة علىالمفكرين وأصحاب الرأي ولا يجوز تطويعها لتتماشى مع الأهواء والمفاهيم والفلسفاتوالتوجيهات العمياء للعلمانيين والمنافقين.نداء إلى المسلمينيجب على كل مسلم أن يعرف ويعي فقه المقاطعة الاقتصادية بقلبمؤمن بأن الله سبحانه وتعالى سينصر عباده المجاهدين في سبيله، كما يجب أن يكون قدوةلغيره في تطبيق المقاطعة، فيبدأ بنفسه، ثم ببيته، ثم يدعو غيره.يجب على كل مسلم أن يوقن بأنه لا نصر بلا جهاد، ولا جهادبدون تضحية ومن صور الجهاد: المقاطعة، وكبح هوى النفس، ندعو الله سبحانه وتعالى أنيجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، وأن يجعلنا من الذين يقولون فيعملونويعملون فيخلصون، ويخلصون فيقبلون، والحمد لله الذي بنعمته تتمالصالحات.الموجبات الشرعيةللمقاطعةتعتبر المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء الأمة الإسلامية فريضةشرعية وحاجة ضرورية لحماية مقاصد الشريعة الإسلامية، وحتى تحقق غايتها يجب الالتزامبالوصايا الآتية:أولاً:جاهدوا بأموالكم المعتدينعلى رسولكم العظيم المبعوث رحمة للعالمين إن كنتم مؤمنين، فقد قال تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِوَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِيسَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمْ الصَّادِقُونَ﴾(الحجرات آية 15)، وقال اللهعز وجل في وصفه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم: ﴿وَإِنَّكَلَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴾(القلم آية 4 )ثانيًا:انتهوا عن موالاة المعتدينعلى رسولكم الكريم حتى لا تكونوا من المنافقين الظالمين، فقد نهاكم الله عن ذلكبقوله: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَقَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُواعَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْالظَّالِمُونَ﴾ ( الممتحنة آية 9 )ثالثًا:قاطعوا المنتجات والخدماتالواردة من الدول المعتدية على ديننا وعلى رسولنا الكريم طاعة لله عز وجل وامتثالاًلأوامره، ولا تكونوا من الخائنين المتخاذلين، واسمعوا نداء الله عز وجل: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَوَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ (الأنفال آية 27 )رابعًا:لا تضعوا أموالكم في يدأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إن كنتم تحبون اللهورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فهي أمانة عندكم وسوف تسألون يومالقيامة: أين وضعت وأين أنفقت فقد قال رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبهوسلم-: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عنعمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمهماذا عمل به) رواه عبادة بن الصامت، وقال- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: كذلك "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناسأجمعين".خامسًا:قاطعوا أعداء الله وأعداءرسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- مقاطعة شاملة وليجدوا فيكم غلظةوعزة وكرامة، فالمقاطعة فرض عين، وضرورة شرعية وحاجة دينية، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّتَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾(الأنفال آية 73)، وقال الفقهاء: ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب. |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأدلة الشرعية للمقاطعة الاقتصادية الجمعة مايو 08, 2009 11:27 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بقلم : الأستاذ الدكتور / حسين شحاتة04/04خامسًا:قاطعوا أعداء الله وأعداءرسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- مقاطعة شاملة وليجدوا فيكم غلظةوعزة وكرامة، فالمقاطعة فرض عين، وضرورة شرعية وحاجة دينية، قال تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلاَّتَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ ﴾(الأنفال آية 73)، وقال الفقهاء: ما لم يتم الواجب إلا به فهو واجب.سادسًا: انصروا إخوانكم المسلمين فيالدول المعتدية على رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- فإنهم يستغيثونويستنجدون ألا تستجيبون لهم، ألا تدعموهم بمقاطعة المعتدين هل أنتم فاعلون؟، فقدقال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾(الحجرات: من آية 10)، وقال عز وجل: ﴿وَإِنْاسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ﴾(الأنفال: من الآية72 ) ويقول الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" (البخاريومسلم )سابعًا:ادحضوا كلام ومفاهيمالمنافقين المتخاذلين والفاسقين من المسلمين الذين يثبطون الهمم والعزائم ويوالونالمعتدين من دون المسلمين خشية نقص المال أو كساد التجارة، فقد قال الله تعالى لهم: ﴿قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْوَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌتَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ اللَّهِوَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُبِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴾(التوبة آية 24 ) ،وقوله عز وجل: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمْاللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيم﴾(التوبة آية 28 ).ثامنًا:اعلموا أن المقاطعة وقفة معالله، ووقفة مع رسوله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ووقفة مع الأمة، ووقفةمع النفس، يثاب المقاطع المسلم من أجل تفعيلها ثواب المجاهدين، فقد نجح غاندي وسعدزغلول في إحكام المقاطعة حتى تحقق النصر على المعتدين، ولقد وعدكم الله بالنصربقوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَآمَنُوا﴾ (غافر: من الآية 51)، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّاللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾(الحج آية 40 )تاسعًا:ربوا أولادكم على روحالجهاد والمقاطعة وكراهية الذين يحادون الله ويؤذون رسوله- صلى الله عليه وعلى آلهوصحبه وسلم-، فالرجل راعٍ ومسئول عن رعيته، مصداقًا لقول الرسول- صلى الله عليهوعلى آله وصحبه وسلم-: "والرجل في بيته مسئول عن رعيته" (رواة مسلم والبخاري)عاشرًا:داوموا على استشعار روحالمقاطعة، وهيئوا أنفسكم على التضحية والجهاد، ولا تفتروا واصبروا وصابروا ورابطوا،فلقد أمركم الله بذلك بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوااصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (200)﴾(آل عمران آية 200)وألحوا في الدعاء، واطلبوا الغوث، وأبشروا بالنصر، فقد قالالله سبحانه وتعالى: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْفَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ*وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرَى وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَمَاالنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾(الأنفال آية 9 : 10 ) تم بحمد لله |
|
???? زائر
| موضوع: رد: الأدلة الشرعية للمقاطعة الاقتصادية الجمعة مايو 08, 2009 11:46 pm | |
| |
|