أخيراً ظهرت أحدث طرق العلاج التي لا تكلف الانسان
سوى القليل من الجهد في حفظ توازن نفسه
فالطريقة الجديدة تعتمد أساساً على التفكير الايجابي
من حب وود وصداقة ورومانسية ومحبة الخير للنفس
وللغير والتسامح مع كل المحيطين بك
وهذه الطريقة الجديدة في العلاج لا تعتمد على فلسفة
أو علم نفس أو احياء
انما تعتمد على نظريات علمية بحتة
خلاصتها ان في جسم الانسان 14 مساراً للطاقة
عبارة عن خلايا تسبح في جسم الانسان تمده بالطاقة ليواصل حياته
وكذلك هناك هالة من الكهرباء حول جسم الانسان
وثبت علمياً ان التفكير السلبي من كراهية وحقد وعدم الرضى
وعدم القناعة وحب الانتقام والحسد تولّد معوقات في مسارات الطاقة
وتحدث تصدعا في هالة الكهرباء المحيطة بجسم الانسان
مما يؤدي الى اصابته بأمراض خطيرة كالسرطان
حيث اعاقة هذه المسارات تؤدي الى خلل في وظائف الخلايا
وبالتالي يتحول جسم الانسان الذي يكره ويحقد الى مرتع
لكل الامراض العضوية والنفسية
ويتحول من وظيفته التي يتقلدها الى موظف بدرجة مريض
يجول يبحث عن علاج والعلاج في قلبه
كيف؟··
ثبت علمياً ان الانسان قادر على تغيير مشاعره تجاه شخص ما
بالتدريب والتفكير الايجابي والتسامح والحب··
ولنأخذ مثلاً انساناً لا يطيق النظر الى شخص ما
لأنه تسبب له في مشاكل كثيرة وله الحق ألا يحبه او على الاقل ان يبتعد عنه··
فكيف يستطيع ان يحول مشاعر الكراهية الى مشاعر حب؟
يستطيع هذا الانسان ان يتحدث الى نفسه مدافعاً عن هذا الشخص
فكأن يقول ان هذا الشخص ربما له العذر فيما بدر منه
وربما لو تبادلا الأماكن والظروف لكان هو اسوأ منه··
ويقول ايضا لنفسه: انني لست ملاكا يمشي على الارض
وانني ايضا اقوم بأخطاء وربما كثيرون لا يحبونني بسببها ··
وهكذا تدريجيا مع استمرار الحديث مع النفس
تتطهر النفس ويبدأ في الاحساس
انه لا يكره هذا الشخص وتدريجيا مع زواله الغصة في النفس
يجد نفسه أكبر من هذا الشخص
لأنه استطاع ان يغفر له ويسامحه
وليس ذلك فقط بل يحبه أيضاً
وحتى لو كان الإنسان عنيداً لا يريد ان يسامح
فعليه ان يفكر في مصلحته الشخصية
والفائدة التي ستعم عليه من تبني هذا التفكير الايجابي
وبالتالي يجد مسارات الطاقة لديه وقد صارت بلا عوائق ولا حواجز
ويشفى الانسان من الامراض العضوية والنفسية والروحية
ان هذا العلاج هو دعوة للحب ولعمل الخير
ومن منا لم يختبر مشاعر الحب الصادق والخير المجرد
وكيف تكون وكيف تشعر وانت تمد يد المساعدة الى محتاج
فمن المؤكد انك تكون اكثر فرحاً ممن قدمت له المساعدة··
وتجد عمل الخير قد نظف مسارات الطاقة واصبحت متوازناً
مما يضفي عليك نوعاً من الراحة النفسية
وتحس ان الخير قد غسل نفسك من الشرور والمشاعر السلبية
لذلك علينا ان ندرب انفسنا على التفكير الايجابي
وحب الناس والتسامح ونسيان الاساءة
والتركيز على الخير والقناعة والرضى
وكذلك تدريب العين على ان تجد شيئاً جميلاً في كل شيء
لأن كل شيء يمكن ان يكون بركة أو لعنة للانسان متوقفا
على طريقة النظر الى الأشياء
فربما صار لك حادث سيارة وتحطمت سيارتك
وترى ذلك بأنه لعنة
ولكن لو فكرت ان خرجت من الحادث سليماً لشكرت الله على هذه البركة
وعلينا ان ندرب أنفسنا على التفكير الايجابي في حالتنا المرضية
ونقول ونفكر بأننا لسنا مرضى وان شاء الله سننال الشفاء من الله
وحدث ذلك لمريض مشلول اخذ يفكر في حالته ايجابيا
ويحلم بأنه يمشي ويلعب ويقفز ويستمتع بالحلم
حتى استطاع ان يغير الرسالة المسجلة في اللاوعي
بأنه غير قادر على الحركة الى رسالة اخرى انه يقدر على الحركة
ولمدة شهر كامل عاش في هذه الايجابية
حتى جاء يوم سمع فيه طرق على الباب
وقام وفتح وذهب الشلل مع السلبية
وبقيت الايجابية والنفس السوية
والذي يحوي بين عباراته القيم النبيلة للتعايش السلمي بين جميع الافراد
انما تعتمد على نظريات علمية بحتة
نعم والشريعةالاسلامية قد سبقت هذه النظريات بالتركيز على هذا الجانب
وثبت علمياً ان التفكير السلبي من كراهية وحقد وعدم الرضىوعدم القناعة وحب الانتقام والحسد تولّد معوقات في مسارات الطاقةوتحدث تصدعا في هالة الكهرباء المحيطة بجسم الانسانمما يؤدي الى اصابته بأمراض خطيرة كالسرطان حيث اعاقة هذه المسارات تؤدي الى خلل في وظائف الخلاياوبالتالي يتحول جسم الانسان الذي يكره ويحقد الى مرتعلكل الامراض العضوية والنفسيةويتحول من وظيفته التي يتقلدها الى موظف بدرجة مريضيجول يبحث عن علاج والعلاج في قلبه أوصى الرسول صلى الله عليه وسلم أحد أصحابه فقال: لاتغضب،لاتغضب،لاتغضب