بقلم * جلاب محمد أمين* :بتصرف
في الحياه اشياء غريبه.....
وما اغرب من يعيب على الزمن والعيب في اهل الزمن...
غرائب وعجائب...
نشاهدها في حياتنا ...
ومنها يا احبتي
من باع الثمين بلا ثمن ... واشترى الرخيص باغلى ثمن
فما اغرب الانسان وعقلهُ...
يكون بيدهِ الثمين فيبيعهُ بالرخيص ظناً منهُ انهُ اشترى الغالي...
وهناك الكثير من الامثله ...
منهم من باع الحب ... نعم باع حب من احبها سنيين واحبتهُ هي اكثر من حبهِ لها....
باع لماذا ...؟؟؟
لاجل ربما المال.. او ربما معشوقه اخرى.. غرتهُ بجمالها وضحكت عليه بلذاتها....
باع حب تلك الطاهره الإنسانه البريئه تلك الغاليه...
باع الغالي بالرخيص لأجل الوهم والمال واجل معشوقه كاذبه...
اليس هذا من باع الثمين بلا ثمن ..!!!
واشترى الرخيص باغلى الثمن!!!
وهناك اخر ....
باع اغلى غاليه ..
نعــــم ...
باعــــــــها...
من هي؟؟؟ امهُ الغاليه ... لاجل زوجتهِ صدقها وكذب امهُ...
رماها في دار المسنيين لاجل من ؟؟!!!لأجل زوجتهِ...
نسى انها حملتهُ تسعة اشهر!!
وارضعته واطعمته وسهرت له الليالي حتى بلغ اشده!!
نساها باع تلك الغاليه تلك الثمينه بلا ثمن ....
واشترى بديلها رخيصاً باغلى الثمن__
اشتراها وباع امـــــــــــه ..!
وهناك اخر..
هناك المصيبة الاكبر...
من باع اغلى شيء في الحياه...
من كان في حياته مستقيــــم..
وكان الفجر يقيــــم...
وصلاتهُ لا يتركها...
كان شاباً خلوقاً مسلماً مهذباً...
فباع اغلـــــى ما في الوجود...
لأجل لذات الحياه لأجل نظره .... لأجل امراه....
لأجل اصحاب ورفقاء السوء...
اضلوه الطريق فاشتراهم وباع الثمين
باع الثمين بلا ثمن ....واشترى الرخيص باغلى الثمن ...
هناك ..
هناك ...
وهناك الكثير من الأمثله...