غلاب التميز الفضي
عدد الرسائل : 821 العمر : 41 الموقع : http://www.elma3arif.net العمل/المهنة : سنة ثانية قانون أعمال مستوى النضال : 1772 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: شُمُوعٌ مُضِيئَة وَ حُرُوفٌ ثَمِينَة الإثنين أغسطس 02, 2010 12:47 am | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هنا شموع مضيئة ، وقفات مستبشرة بـ حروفٍ ثمينة تخاطب القلوب الحزينة والأرواح البائسة اليتيمة من أبواب أمل مُقفلة ، وغيوم مُظلمة ، وأجفان واصبة واقفة على أعتاب الزمن المظلم.. كما يقولون ، و حروف تلوم النفوس الغليظة المتحجرة بـ كثرة الذنوب في شتى الدروب ،, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] كن متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير ، و لا تكن متهكماً متغطرساً متعالياً مع البشر ، فأنتَ خُلقتَ من طين مثلهم ، والفرق بينك وبينهم في شخصيتك ونُبل أخلاقك ورفعة مبادئك وترفعك عن كل ما يؤذيك أو يؤذي غيرك ، فالحسنات فرص وضاءة أمامك لتُرشدك ، والسيئات طلقات رصاص هدامة لـ تعسك ، فتعامل جيداً أرجوك ، [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تقل أنا طيب فالكل طيبين ! و لا تقل أنا متعب فالكل متعبين ! و لا تقل أنا حزين فالكل حزينين ! بل قل فقط الحمد لله صباحاً ومساءً ، ليخف أنينك و تضمحلّ أوجاعك و تقل أمطار دموعك فالدموع الحقيقية هي التي ذرفت من خشية الله ببريقها و جمالها رغم حرارة هطولها ، و ليست دمعة من أجل دنيا أو صداقة أو حب أو فشل ، و كل فشل يعقبه شعاع نجاح وضّاء يلهمك بإكمال الدرب من جديد دون أن تسقط ، و تعلو بالقلب إلى سماء النبض من جديد ، فتنفس و انبض وقف لأنكَ لم تمت ،, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ، فالقلب متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء والأمور الحاصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ، وكن بثيابِ الاستغفار متحلياً [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تذكر الماضي فهو السيف القاطع للعنق ،الصديق الوفي للقلق، الفاتح لسبل الأرق، وتقدم بعزيمتك ورغبتك و صمودك وهمتك و ثقتك الكبيرة بالله ثم بقدرتك على تحقيق أمور تخصك، فتقدمك مفتاح نجاحك وتذكرك للماضي مفتاح فشلك وستُقعد في كرسي متحرك بلا اجتياز لأزمة الماضي الأليم ، مُحاط بالمخاوف التي ستودي بحياتك ،فالسفينة أمامك لتنجيكَ من الغرق ، وربما أحياناً تأتي لكَ صورة ماضٍ بشع تذكرها فجأة كشبح أسود عليك أن تحاربه بلحظتها وتطمسه لتواصل مسيرة حياتك ، فالحياة لم تتوقف والثواني لم تتوقف ونبض قلبك لم يتوقف عن الحياة ولكن ضعفك هوالذي يوقف قوتك ويقول لكَ بهمس عدو لا يحبك " اضعف واستسلم فأنتَ عبد لي وأنا ملكك، أنت تحت سيطرتي المغناطيسية وأنا من أديرك وأوجهك يا لكَ من سخيف و أحمق " فتُصبح شخصيتك رهينة الضعف رفيقها الخوف ، تحتضنها الكسرة والحسرة على عمر فائت تربعت مع أحزانه مدمراً واصباً منهكاً فلا تذكر ماضيك وانحرهـ قبل أن ينحرك ،, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] هناك هفوة تذكر للماضي دعها تمر قليلاً لا بأس من مرورها أمامك ولكن لا تعطها بالقبول لا تكون عليك وبالاً ، ولا تستقبلها كي لا تأنس بك ولا تناظرها أو تخاطبها كي لا تثير آلامك وتوقظ أحزانك ،، اجعلها كابوس مؤقت لا دائم كي تنام بهدوء في كون الأحلام السعيدة ،, [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اعزل ذاتك عن العالم و قل : من أنا ؟؟ و ماذا قدمت من قوائم أعمالي ؟؟ و أين صرفتُ جميع أموالي ؟؟ ، حاسبها و راجع أوراقك المضيئة بأعمال خيرك ستجد الإبتسامة بكل أجزائك مستبشرة و متّقدة ، و راجع أوراقك المظلمة بغفلتك و سهوك فستجد الحزن يغشيك من كل حدب و صوب ،, و هناك أوراق فارغة من حياتك تنتظرك لتعبئتها فلا تتركها فارغة أبداً واجعلها مضيئة لا مظلمة ، بصمة باقية إلى حين موتك ، لا حقنة قاتلة تودّي بحياتك [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فهذه كلمات و همسات من المشاعر أرجو أن تلامس شغاف القلب ، وتبقى في صميم الروح ، وأن تبرأ بعض الجروح العالقة في حناجر الشعور، وأن تكون شموع مضيئة تنير الدرب و تطوقه بـ همة عالية وعزيمة سامية تزرع الأمل وطريق السعادة الحقيقية إلى حين الأجل ,,... | |
|
القناص الفائز في مسابقة من أنا
عدد الرسائل : 642 العمر : 34 الموقع : http://www.rasoulallah.net/index.asp العمل/المهنة : عضو مكتب شعبة عبد الحفيظ سعيد مستوى النضال : 1912 تاريخ التسجيل : 05/02/2009
| موضوع: رد: شُمُوعٌ مُضِيئَة وَ حُرُوفٌ ثَمِينَة الثلاثاء أغسطس 03, 2010 9:36 pm | |
| - اقتباس :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] رطب لسانك بذكر الله واستغفارهـ والدعوة دوماً بهدايته لك ، فالقلب متقلب ، والمغريات حولك ، عن يمينك ويسارك وفوقك وتحتك وربما لا تشعر بها لأنكَ محاطاً بها في زمن اللاشعور بالأشياء والأمور الحاصلة، فاجعل الدعوة على لسانك دوماً ، وكن بثيابِ الاستغفار متحلياً
طرحت كلمات تضم بين سطوورها كثيرا من المعاني جزاك المولى خير الجزاء وأثابك بجزيل الثواب دمت بحفظ الرحمن[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] | |
|