زعيم التصميم عضو برونزي
عدد الرسائل : 69 العمر : 39 الموقع : www.dz-jazayar.com مستوى النضال : 164 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: أتمنى أن يكون هذا القلب قلبي ! الأربعاء فبراير 24, 2010 6:02 pm | |
| أتمنى أن يكون هذا القلب قلبي !
أتعرفون لماذا؟ ذلك القلب الذي ما إن طرقت بابه وجدت الطيــبة مسكنه .. والإخلاص زاده والوفــاء جوده .. وجــدته مثل النهر في عطــاءه يعطي ولا ينتظر أن يأخذ إلا إذا وجد من حقه أن يعــطى في بعض الأشياء التي تكون من حقوقه … وجدت أن الدنيا لاتهمه بشي لأن قلبه متعلق برب العباد .. وجدته متسامحا راضيا يسعى للأخلاق الفاضلة التي تكسبه بمن حوله .. وجدته لاينام وفي قلبه ذرة من الحقد أو الحسد والضغينة والكره الذي يفـــسده.. وجدته قلبا لايحمل إلا الحــــب بكل مايحتويه .. وجدته قلبا نبضاته التسبيح وزفراته التهليل وشهيقه الدعاء في كل حين .. وجدته قلبا يصاحبك في حلك وترحالك ويخاف عليك من غدر الزمن .. وجدته قلبا يرشدك إلى الخير ويعينك على الكروب .. وجدته قلب يحزن إذا أصابك مكروه ولا يتخلى عنك عند المحن .. وجدته صــادقا في عبارته ، مثل نسمة عطر إذا هبت كستك حلة من المعاني الجليلة وتركت لك بصمة من قلبمحب ، لايعرف الغدر ولا الخيانة لأن حجمه أكبر من أن يصل إلى ذلك المستوى ،مبتـــسما إذا رآك سعيدا في حياتك ، يخفق بالحــنان مثل الينبوع الدافق في جريانه ،يتحمل أذى الغير ويتقبل منهم مايضره ربما لايرضى بذلك ولكنه ذو صدر رحب .. وجدته قلبا مفتوحا منصت في الأفراح ويشاطرنا الأحزان وعندما يستمع إليك يستمع بعقله وقلبه .. إنه قلب لا يرضى الذل ولا المهانة ويأبى الظلم وعنده كرامة ومع ذلك فهو طاهر ونقي السريرة يعفو ويصفح .. لأن الدين ماءه الذي يروي به ظمأه والرسول عليه السلام قدوته .. قلب عندما يحزن يصبر على ما أصابه ويحمد الله دائما .. قلب حينما يبذل ويجتهد في سبيل أشياء لا تقدر بثمن لا يرجو إلا القبول من رب العباد لأن نيته خالصة لوجهه .. قلب يحترق أذا رأى ما يغضب الله وغيرته على دينه غيرة عظيمة . قلب بعيد كل البعد عن الأنانية التي تخلفها الندامة .. قلب يدعو للجميع بالخير وإذا لاقى منهم الأذى لا يدعو عليهم .. قلب عندما يُصدم بمن حوله يتصرف بعقل وحكمه.. قلب عندما يجرح ولايبرئ جرحه تجده يحاول النسيان أو بالأحرى قد نسى .. ذلك القلب الذي حينما تسبح فيه تكتشف الشيء الكثير فيه تجد الياقوت ما يحمله والمرجان ما يحيط به . قلب كلما غصت في أعماقه سرت عينك وابتهج قلبك وكلما اكتشفت وغصت فيه أكثر حاولت عدم الخروج منه وعدم مفارقته. دمتم بحفظ المولى | |
|
فارس الظلام عضو ذهبي
عدد الرسائل : 355 العمر : 37 الموقع : ثانوية قردي عرفة -العقلة- العمل/المهنة : أستاذ تعليم ثانوي مستوى النضال : 545 تاريخ التسجيل : 30/12/2008
| موضوع: رد: أتمنى أن يكون هذا القلب قلبي ! الأربعاء فبراير 24, 2010 9:49 pm | |
| | |
|
محبة الفكرة عضو فضي
عدد الرسائل : 275 العمر : 36 الموقع : قلب الاعلام العمل/المهنة : أستاذي محامي مستوى النضال : 945 تاريخ التسجيل : 15/03/2009
| موضوع: رد: أتمنى أن يكون هذا القلب قلبي ! الأربعاء فبراير 24, 2010 11:28 pm | |
| عودة ميمونة أخي الزعيم أظن أن كاتب موضوع كهذا قلبه أيضا كهذا....
| |
|
الذهب الخالص التميز الذهبي
عدد الرسائل : 1061 العمر : 37 الموقع : https://bijouterie.yoo7.com العمل/المهنة : عضو مكتب فرع مسؤول البيداغوجيا مستوى النضال : 2306 تاريخ التسجيل : 28/12/2008
| موضوع: رد: أتمنى أن يكون هذا القلب قلبي ! الخميس فبراير 25, 2010 6:06 pm | |
| | |
|
غلاب التميز الفضي
عدد الرسائل : 821 العمر : 41 الموقع : http://www.elma3arif.net العمل/المهنة : سنة ثانية قانون أعمال مستوى النضال : 1772 تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد الخميس فبراير 25, 2010 8:17 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
هو بالفعل قلب راااائع و كلنا نتمنى أن تكون قلوبنا مثل ماذكرت أخي الكريم
مع أن ذلك من الصعب لأن تجتمع صفات مثل هذا في قلب واحد
نسأل الله أن يهدي قلوبنا و يؤتيها تقواها
ولي اضافة لو تكرمت بذلك
قال الإمام ابن القيم – رحمه الله - : ( و القلوب ثلاثة
القلب الأول : قلب خال من الإيمان و جميع الخير ، فذلك قلب مظلم ، قد استراح الشيطان من إلقاء الوساوس إليه ؛ لأنه قد اتخذه بيتا و وطنا ،وتحكم فيه بما يريد ، و تمكن منه غاية التمكن .
القلب الثاني : قلب قد استنار بنور الإيمان ، و أوقد فيهمصباحه ، لكن عليه ظلمة الشهوات و عواصف الأهوية ، فللشيطان هناك إقبال و إدبار ، و مجالات ومطامع فالحرب دول و سجال .
و تختلف أحوال هذا الصنف بالقلة و الكثرة ، فمنهم من أوقات غلبته لعدوه أكثر ، ومنهم من أوقات غلبة عدوه له أكثر ، ومنهم من هو تارة و تارة
القلب الثالث : قلب محشو بالإيمان قد استنار بنور الإيمان ، و انقشعت عنه حجب الشهوات ، و أقلعت عنه تلك الظلمات ، فلنوره في صدره إشراق ، ولذلك الإشراق إيقاد ، لو دنا منه الوسواس ؛ احترق به ، فهو كالسماء التي حرست بالنجوم ، فلو دنا منها الشيطان يتخطاها ؛ رجم فاحترق ، و ليست السماء بأعظم حرمة من المؤمن ، وحراسة الله – تعالى – له أتم من حراسة السماء ، و السماء متعبد الملائكة و مستقر الوحي و فيها أنوار الطاعات ، و قلب المؤمن مستقر التوحيد ، و المحبة ، والمعرفة ، و الإيمان ، و فيه أنوارها ، فهو حقيق أن يحرس و يحفظ من كيد العدو ، فلا ينال منه شيئا إلا خطفة .) راجع الوابل الصيب من الكلم الطيب ط دار ابن الجوزي 1424 ، ص 50 - 51
.أسأل الله أن يجعل قلوبنا كالقلب الثالث إنه جواد كريم
مميز ما قدمت لنا أخي ,,,,,,,,,, بارك الله فيك و نحن في انتظار مواضيعك الرائعة
| |
|