k-sao-ud عضو برونزي
عدد الرسائل : 86 العمر : 42 العمل/المهنة : مسعف اولي مستوى النضال : 235 تاريخ التسجيل : 25/01/2010
| موضوع: الحوار مع الآخر، وصدام الحضارات. الثلاثاء يناير 26, 2010 2:21 am | |
| المحور : الحوار مع الآخر، وصدام الحضارات. موضوع البحث : عوائق الحوار مع الآخر في العصر الحديث. أمة الإسلام تعيش اليوم في وضع بائس ، فقدت أهم قناة تربط بين أواصل أبنائها ، فكان من الطبيعي أن تتناسى رسالتها ، وخاصيتها كخير أمة أخرجت للناس ، ولو أنها تصفحت قرآنها العظيم لوجدت أن أول قضية تخص هذا الإنسان، كانت بعد حوار بين الملك القدوس جل في علاه مع مخلوقات كريمة، الملائكة. لنقرأ قوله عز وجل :{ وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(30)وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(31) قَالُواْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ(32)}.سورة البقرة - حوار عظيم من العظيم مع مخلوقات ضعيفة يعلم الله عز وجل أن من حقها أن تفهم حكمته عز وجل في اختيار آدم وذريته لاستخلاف الأرض .- أدب الملائكة في الحوار مع الله عز وجل .- بيان الله عز وجل الدليل من أجل إقناع الملائكة .- تسليم الملائكة بعد هذا الدليل بالتسبيح والتقديس له سبحانه وتعالى ثم سجودهم لهذا المخلوق .لكن المسلم المعاصر لم يفهم هذا البعد الحضاري لمنهج الحوار، نسي أنه يتعامل مع بشر تعتريه صفات الضعف وغريزة الميل إلى التسلط وحب الغلبة والاستبداد بالرأي .كل هذه الأمور لفتت انتباه المفكرين المسلمين اليوم وجعلتهم يطرحون إشكالية الجمود الفكري الذي تعاني منه الأمة الإسلامية بسبب فقدها لروح الحوار في قضايا تمس أمور دينها ودنياها.اريد اجابة على الاشكالية من طلبة العلوم الانسانية و الاجتماعية | |
|