محبتكم في الله عضو برونزي
عدد الرسائل : 82 العمر : 42 العمل/المهنة : PUERICULTRICE مستوى النضال : 66 تاريخ التسجيل : 11/02/2009
| موضوع: المراة في الاسلام الإثنين فبراير 23, 2009 7:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم المرأة في نظر اللأسلام ومكانتها في المجتمع اللأسلامي ومكانتها قبل اللأسلام واليوم . المرأة في نظر الحضارات والديانات القديمة ان نظرة فاحصة لوضع المرأة في الحضارات والديانات اللتي سبقت اللأسلام كفيلة بتميز نظرة اللأسلام للمرأة واعطاءها ماتستحقه من تقدير .دالك ان استعراض اللأمثلة وسرد الشواهد من فكر الحضارات والديانات القديمة وسلوك أتباعها ومقارنتها بما جاء به اللأسلام من فهم تقويمي للفكر والسلوك اللأجتماعيين لابد ان يوصل الناظر في هده المسألة الى نتيجة منصفة ان كان الهدف الرائد الى دالك اللأنصاف والبحث عن الحقيقة * فقد عانت المرأة في تعاقب اللأمم وتبدل الدول من اجحاف كبير وحيف مريع أفقدها أبسط حقوقها اللأنسانية ووضعها في كثير من اللأحيان في مرتبة دون مرتبة الرجل تكوينا ومكانة.فالحضارات السومرية واللأشورية والبابلية في بلاد مابين النهرين كانت لاتقيم وزنا للمرأة ولا تعطي لرأيها أي اعتبار بل ان قانون حموا رابي كان يحملها مالم تفعله.وكان الرجل لايقتل بالمرأة . موقف اللأسلام من المرأة جاء القرأن مصححا اللأنحراف الفكري والسلوكي الدي طبع الحضارات والديانات القديمة في شأن المرأة فأكد انسانيتها .= ويقول الله تعالى يأايها الناس اتقو اربكم الدي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها * وأكد تساويها مع الرجل في تحمل التكاليف وما يترتب عليها من مسؤوليات. ويقول تعالى كل نفس بما كسبت رهينة وبرأها من مسؤولية أدم وغوايته . فكلاهما كانا مأموران باجتناب الشجرة . والوسوسة واللأزلال كان من ابليس لهما معا . يقول تعالى = فأزلهما الشيطان عنهما ... فوسوس لهما الشيطان فأخرجهما مما كانا فيه * والتوبة كانت منهما معا.قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وان لم تغفر وترحمنا لنكونن من الخاسرين * ان القرأن في قصة الخلق اللأول يؤكد على وحدة الخلق الحيوية والنفسية معا ويتبع دالك المسؤولية والجزاء. فلا رفعة لمكانة أحدهما على اللأخر الا بالعمل الصالح . والمرأة في اللأعتبار القرأني ليست عنصرا تابعا . بل عنصر د و شخصية مستقلة أحل الله لها ماأحل للرجل وحرم عليها ماحرم على الرجل. فلم تعد المرأة قرين الشيطان أو موضع الشهوات الجسدية . وتساوت مسؤوليتها مع الرجل في كل شيء . الا ماحال تكوينها اللأنثوي عن القيام به . فلها حق الحياة الكريمة والتعليم والتملك والتصرف والزواج ورعاية اللأبناء . وحق الميراث والعمل واللأعتبار اللأجتماعي . فلا رهبانية في اللأسلام ولا انقطاع عن الحياة اللأجتماعية ولا تفرق بين اللأب واللأم في التقديس واللأحترام . ويقول الله تعالى = ووصينا اللأنسان بوالديه حسنا اي اللأم واللأب . وقد ألزم اللأسلام المسلمين باستقبال اللأنثى كشقيقها الدكر دون فارق أو تمييز . فليس الدكر أرفع مكانة من اللأنثى فلولاها ماكان الخصب ولا تتابعت اللأجيال . واعتبار لدالك سن العقيقة ةاختيار اللأسم المبشر المفرح بولادة اللأنثى . ودم اللأسلام ماتعودت عليه بعض الشعوب من التشاؤم من ولادة اللأنثى أو وأدها كما تعارفت عليه بعض العادات القديمة في الصين والهند وجزيرة العرب ..وألزم اللأسرة والمجتمع بتعليم البنت . جاء في الحديث الشريف ... قوله صلى الله عليه وسلم = طلب العلم فريضة على كل مسلم . على أن علماء اللأسلام فصلو توجيه التعليم سواء بالنسبة للدكر أو اللأنثى . ومن هنا أختلط هدا المفهوم التربوي على بعض خصوم اللأسلام . فحسبوا ان هدا التوجيه رقابة على تعليم المرأة دون الرجل وهو خطأ أفسد على الناس التصور الحق للتعليم في اللأسلام . فلا أدل على حسن التوجيه التربوي من فريضة تعليم المرأة تعاملها مع وضعها الطبيعي في الحيظ والنفاس وعلاقتها بزوجها وأبنائها والمجتمع ككل . وكما أوجب على الوالدين النفقة المادية أوجب عليها العناية بالتنمية الفكرية واللأدبية . واهتم اللأسلام كدالك بصيانة عفاف المرأة وتحصينها من المنحرفين وهدا ماجعل اللأسلام يلزمها بعدم ابداء زينتها الا ماظهر منها وحرم عليها الخلوة دفعا للأغراء والغواية وحفظا لكرامتها ومكانتها اللأجتماعية . ويقول سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ... مااختلى رجل وامرأة الا كان الشيطان ثالثهما= الزواج من خصوصية اللأ نسان أنه مخلوق يتوق للخلود واللأ ستمرار ويرعبه الفناء واللأ نقطاع والدين اللأسلامي أشبع للأ نسان هده الغريزة العميقة في وجدانه وعقله فهو مسؤول في دنياه ومحاسب في أخراه ولدالك فهو خالد لاينتهي وجوده بموته . أما استمراره فهو في انجابه لوارث خصوصياته النفسية والجسدية حسب منطق التحول وقانون التعويض .. فولده يحمل مكوناته المادية ويرث ماأسدى للأنسانية من عمل صالح يدكر المجتمع به . جاء في الحديث الشريف عن سيد الخلق.. أدا مات ابن أدم انقطع عمله الا من ثلاث .. علم ينتفع به . أو صدقة جارية . أو ولد صالح يدعوا له *وجاء اللأسلام ليؤكد أن الزواج صلة شرعية بين الرجل والمرأة وليحدد العلاقات الواقعية عموما دون أن يتخد موقفا متاليا أو خياليا أو عاطفيا لأن الديت اللأسلامي مجموعة مبادئ وأحكام تفرض أحوال الضرورة وأحوال اللأ ختيار ولدالك يجب قبولها للأنها تسعى لتحقيق سلامة المجتمع ككل لا لتحقيق رغبات اللأفراد ورضاهم وكل تلك الحالات لاترضي العواطف لايلجأ اليها الا في الضرورة القصوى . فالعلاقة الزوجية ميثاق غليظ وهي لن تستمر الا بحفظ كرامة المرأة ومعاشرتها بالحسنى .. وعاشروهن بمعروف ** 2 ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن * وفي الحديث = خيركم للأهله . وأنا خيركم للأهلي . وما أكرم النساء الا كريم وما أهانهن الا لئيم . ومن هنا لم يبيح اللأسلام التعدد ولا الطلاق على وجه اللأطلاق بلا قيد أو شرط . بل قيد دالك بشروط والمبدأ اللأسلامي في دالك هو المصلحة اللأسرية بعد اللأرضاء والتشاور ويقول تعالى = فان أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما * فالشورة في اللأسرة كالشورة في الحكم أساس كل تنظيم اسلامي يمنع الطغيان واللأستبداد والظلم في التشريعات اللأسرية او التشريعات في الحكم . وادا كانت مقاصد الشريعة اللأسلامية هي حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل فان الزواج هو الكفيل بحفظ المقصد الثالث من هده المقاصد . وهو النسل وليس الزواج على قانونية للأنجاب فقط ولكنه اللأستقرار واللأطمئنان والمودة والرحمة .يقول تعالى = هن لباس لكم وأنتم لباس لهن * ) وهدا الباس هو التمازج التام واللأفضاء بكيليهما الى بعضهما البعض . وهدا اللأفضاء هو لحمة الخلية اللأسرية وسداها والمرأة هي نواة الخلية .غير ان هدا الترابط الوجداني وهده المسؤولية الناتجة عنه يجب ان لايغفلان الهدف اللأكبر في الزواج وهو استمرار النسل لتستمر اللأنسانية في عمارة اللأ رض وادا لم يتحقق دالك من الزواج فللمرأة ان تستمر عن حالتها أو تخالع نفسها . وادا لم يتحقق دالك من المراة فالزوج أن يتخد موقفا قد يكون الصبر أو التعدد أو الطلاق . وهدا باب من التشريع المحكم لم تتخده الشرائع من قبل. ولم تصل اليه القوانين من بعد . ألأمومة = ليس الزواج في اللأسلام غاية . ولكنه وسيلة لبناء أسرة محكمة البناء واللأسرة خلية أولى في تركيبة المجتمع . لدالك حرص اللأسلام أن تكون هده الخلية منيعة قوية بسلامة الروابط والعلاقات . فكانت اللأمومة هي اللحمة التي تشد هده الخلية واللأمومة غير اللأنجاب وهي تتجاوز الى رعاية اللأ بناء رعاية كاملة من بداية النطفة الى ان يشتد عود المولود . وقد ظبط اللأسلام كل دالك بدقة متناهية في اختيار المرأة للزوج وفي شروط الزواج ايضا .واللأمومة هي وظيفة المرأة اللأساسية في حياتها كالشجرة لاتقدر الا بثمارها . وتستدعي اللأمومة الرضاعة والرعاية والتعليم وبدالك تساهم في بناء المجتمع السليم . واعتبارا لقداسة اللأمومة أعطى اللأسلام المرأة مكانتها اللأولى في المجتمع ومنحها من الرعاية ماتستطيع اللأنكباب على وظيفتها الطبيعية فلم يلزمها بالشغل الشاق واللأعمال المرهقة خارج بيتها . وحمل الرجل القوامة . قال تعالى = الرجال قوامون على النساء *) ولا تعني القوامة اللأستبداد أو السلطة . وانما تعني اللأهتمام بمسؤولية النفقة والرعاية وبما أن الرجل أصبح المسؤول عن التسيير المادي للأسرة فقد زادت حصته في اللأرث حفظا للتوازن بين قطبي اللأسرة من الرعاية اللأسرية وبدالك لم يبقى للأي أمرأة عدر في أهمال رعاية ابنائها وتوجيههم الوجهة الصالحة بالسهر عليهم والعناية بتربيتهم وسلوكهم وتعليمهم القيم اللأسلامية وكلما زادت رعايتها لنشئها نمت العلاقة بينها وبينهم .حتى ادا أتمت رسالتها كانت جديرة باللأحترام وبوجوب اللأحسان اليها كما تفصل اللأحاديث النبوية الشريفة واللأيات القرأنية الكريمة . ان المرأة لن تستطيع اداء رسالتها الخالدة * رسالة اللأمومة ) الا ادا أحاطها المجتمع بعنايته وتقديره ودالك بمنحها حقوقها كاملة وتحديد مسؤوليتها كعضو منتج في المجتمع .ولم يغفل اللأسلام شيئا من دالك بل فصله تفصيلا دقيقا مركزا على أسس عادلة . تراعي رهافة حسها ودقة شعورها وما ينتاب جسمها من تغيرات اثر الحيظ أو النفاس والرضاعة . فجاءت تعاليم اللأسلام منسجمة مع طبيعتها النفسية والخلقية . وفي اللأخير أتوجه اليك أختي المسلمة ان لا تنساقي وراء أعداء اللأسلام أو وراء الديمقراطية وحقوق المرأة المزيفة التي لايريد خصوم اللأسلام بها الا زرع الفتنة والدعوة الى التفسخ واللأنحلال الخلقي واللأنحراف الجنسي بأن يستغلوا المراة في اللأعلانات اللأشهارية في وسائل اللأعلام المرئية وعلى شبكة اللأنترنيت من افلام اباحية ووسيلة ربح للشركات واستغلالها من طرف أباطرة الدعارة والتجارة هده هي اليمقراطية الغربية ادا هناك تناقض تام بين الديمقراطية الحقة التي جاء بها اللأسلام والديمقراطية المزيفة التي جاء بها الغرب واليك اختي اللأختيار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته | |
|
منذر عضو برونزي
عدد الرسائل : 11 العمر : 39 الموقع : فرع تبسة العمل/المهنة : بطال مستوى النضال : 11 تاريخ التسجيل : 07/02/2009
| موضوع: رد: المراة في الاسلام الثلاثاء فبراير 24, 2009 2:28 pm | |
| | |
|