بسم الله الرحمان الرحيم
ها هي الأيام تمضي بلا رجعة وأنا اليوم خريج مدرسة الإتحاد ومهندس دولة وهاهي الدموع تذرف من اخواني وأخواتي لفراق أخيهم..
إنه لفخر عظيم أن تحس بأن لك شأن في مجتمعك الصغير وإنه لشرف عظيم أن تحس بأنك غيرت ولو الشئ القليل في هذه الجامعة، أن تحس بأنك ربيت أفرادا وأخرجتهم من ظلمات كانوا يعيشون فيها ، أنني وعند رؤية إخواني المناظلين أرى نفسي انها عائلة طيب أهلها، انها النور الذي يظئ كل الجامعات انها عائلة الإتحاد....
فبعد إنقضاء خمسة سنوات من التعلم أحس نفسي اليوم أني وليد الفكرة لا الجسم أسئل الله التثبيت لي ولكم.
إن هدفنا في هذه الحياة تكوين الرواحل القادرين على حمل عبئ الدعوة الإسلامية سائرين على نهج العلماء والشهداء مثلنا في ذلك عبد الحفيظ سعيد والإمام الشهيد حسن البنا. فهم دعاة أحبو الله فأحبهم وإختار لهم الشهادة.
هاهي الأيام تمضي ونكون ضيوفاعليكم في ملتاقكم التكويني الرابع عشروهو الملتقى السادس الذي أحضره والذي أثلج صدري وطمأن قلبي وتأكدت فيه أن هذه المنظمة ليست عاجزة عن ولادة الرجال والنساء ،فقد شرفوا الإتحاد وشرفونا فكل انسان يحب أن يكون دائما هو الأفضل إلا الأب فيحب أن يكون إبنه أفضل منه...
فما زال الإتحاد تلك الأم التي تربي الأجيال وتأهلهم لخدمة البلاد والعباد وهي الدافع لتواصل وتكاثف الجهود من أجل جيل المستقبل .,
قبل أن اختم تحية طيبة لكل اخواني وأخواتي وتحية خاصة لأعظم شخصية عرفتها في حياتي الجامعية الأخ القائد السد رئيس الفرع.
وفي الأخير أصيكم وأصي نفسي الإخلاص أولا وعدم اتباع هوى النفس لأنه أضل كثير من الناس من اتبعوا هواهم ولينصح الأخ أخوه بالمعروف والحسنى ولتنصح الأخت أختها ، وفقكم الله وكان معينا لكم.
فأنتم أمل الجامعة وأمل الجزائر يا أبناء وبنات الإتحاد .
أخوكم عضو مجلس شعبة طالب عبد الرحمان إذا قبلتم
- عضو مكتب فرع سابق
- مسؤولا للإعلام ونائب رئيس شعبة2006
- مسوؤلا للشؤون الإجتماعية ورئيس شعبة 2007
- خريج المدرسة العليا للإتحاد جوان 2008
اتحادي كنت واتحادي أنا ....اتحادي سرى في عروقي كالدماء
.